ورشة عمل بعنوان "الإعاقة في الشعر العربي وأثرها في الإبداع " في المكتبة المركزية
2025-02-05
. اقام قسم المكتبة المركزية في جامعة الأنبار يوم الثلاثاء الموافق 2025/2/4 ورشة عمل حضورية بعنوان " الإعاقة في الشعر العربي وأثرها في الإبداع " قدم المحاضرة المدرس المساعد احمد خالد محمد، وأدار الورشة المدرس المساعد سيف محمد ستوري
تناولت الورشة موضوعًا مهمًا ومثيرًا للاهتمام، يتمثل في الإعاقة وتأثيرها على الإبداع في الشعر العربي.
وقد ركزت الورشة على استكشاف مجموعة من الشعراء الذين صنعوا مجدهم بأيديهم، وأثبتوا لنا أن العجز عجز الإرادة ، وأن الهمة ليست حكراً على الأصحاء ، والظروف القاسية ليست حيلة العظماء ،هؤلاء الشعراء علموا أن الإعاقة في جزء من أجسادهم وليست إعاقة لعقولهم ولا لإرادتهم ، فبحثوا في أنفسهم عن قدراتهم وآمنوا بها حتى صنعوا بها المعجزات .
المحاور الرئيسة التي تم مناقشتها خلال الورشة :-
1. الإعاقة كدافع للإبداع: تم تسليط الضوء على كيف أن الإعاقة غالبًا ما تشكل مصدر إلهام للشعراء، حيث تدفعهم للتعبير عن معاناتهم وتجاربهم بأسلوب مبتكر ومؤثر. وقدمت أمثلة لشعراء عرب تجاوزوا إعاقاتهم الجسدية والنفسية ليصبحوا رموزًا في الأدب.
2. الإعاقة كموضوع شعري: تناول الشعر العربي موضوع الإعاقة بعدها تجربة إنسانية عميقة. وتمت مناقشة نصوص تعكس الإحساس بالمعاناة، الوحدة، والإصرار على التحدي، بالإضافة إلى تصوير مواقف المجتمع من الأشخاص ذوي الإعاقة.
3. أثر الإعاقة على الأسلوب والرؤية الفنية: ناقشت الورشة كيف تؤثر الإعاقة على رؤية الشاعر للعالم، وصياغته للمعاني، واختيار الصور الشعرية. كما تمت الإشارة إلى خصوصية اللغة والأساليب التي استعملها الشعراء للتعبير عن أنفسهم في ظل ظروفهم.
4. أمثلة من الشعراء العرب: استعرضت الورشة نماذج بارزة من الشعراء العرب الذين عاشوا تجربة الإعاقة، مثل بشار بن برد (الذي كان كفيفًا)، وأبو العلاء المعري (الذي عانى من فقدان البصر). وتم تحليل نماذج من أشعارهم لإظهار كيف انعكست إعاقاتهم في نصوصهم.
كانت الورشة فرصة غنية لإبراز دور الإعاقة كعامل محفز للإبداع الشعري وتسليط الضوء على الإرث الأدبي العربي المتميز في هذا السياق.
صور من الورشــة
.png)

.png)
.
.
للمزيد من المعلومات عن المكتبة المركزية، يمكنكم زيارة صفحتنا عبر الرابط التالي:
https://linktr.ee/Centrallibrary2024
إعلام قسم المكتبة المركزية. |